كتبت بسمة رشوان:
تسود أجواء من الحزن والأسى أوساط السياسة والمجتمع المصري بعد وفاة النائبين أحمد جعفر ومرشح إمبابة سعيد عبد الواحد، الذين أُعلنا عن خسارتهما في وقت حرج.
لقد ترك رحيلهما فراغًا عميقًا في حياة العديد من المواطنين، حيث تجسد الحزن بشعور عام بالفقد على منصات التواصل الاجتماعي. وصف العديد من الأهالي مرشحيهم بأنهما كانا "رجالًا يتمسكون بمبادئهم، ويعملون لأجل وطنهم".
سعيد عبد الواحد، فقد كان مرشحًا آخر ترك بصمة واضحة في قلوب المواطنين في إمبابة. كان يتسم بروح العطاء، وحرصه على التواصل مع الناخبين كان يُعبر عن إنسانيته ورغبته الصادقة في خدمة المجتمع.
فقدت دائرة حدائق القبة، التي كانت تأمل في جولة الإعادة، صوتًا بارزًا من أجل تحسين ظروفها وخدمة أبنائها. أحمد جعفر عُرف بشغفه القوي لرفعة مجتمعه. كان يُعتبر صوت الحق وقضيته، يجوب شوارع منطقته ملتقيًا بالمواطنين، مستمعًا لهمومهم وآمالهم. لم تكن مجرد سياسة بالنسبة له، بل كانت رسالة إنسانية سامية يسعى لتحقيقها.
تعبر أسرة الموقع عن أحر التعازي لعائلات النائبين ولأهالي المنطقتين، راجين لهم الرحمة والسلام في مثواهما الأخير. إن فقدانهما يمثل خسارة فادحة لمصر بأسرها، لكن ذكراهما ستبقى حية في قلوب من أحبوهما.
