أحفاد الفراعنة يجتمعون تحت مظلة الملك رمسيس الثاني في المتحف المصري الكبير



كتبت بسمة رشوان:

شهد المتحف المصري الكبير تجمعًا حاشدًا لعمال ومهندسين من مختلف التخصصات، وهم يجلسون تحت تمثال الملك رمسيس الثاني، في مشهد يعكس ارتباط الحاضر بالماضي العريق.

هذا التجمع يأتي في إطار الجهود المستمرة لتجهيز المتحف، الذي يُعتبر أحد أبرز المشاريع الثقافية والسياحية في مصر. حيث يمثل هؤلاء العمال أحفاد الفراعنة، ويعملون بحماس وإخلاص لإكمال هذا الصرح العظيم الذي سيحتضن تراث مصر القديم.

المتحف المصري الكبير، الذي يُنتظر افتتاحه قريبًا، يعد بمثابة نافذة على حضارة الأجداد، ويعكس تفاني الجهود الوطنية في الحفاظ على التاريخ المصري وتقديمه للعالم.

تستمر الأعمال في الموقع على قدم وساق، حيث يعبر العمال عن اعتزازهم بمساهمتهم في مشروع يعكس هوية مصر وثقافتها.

تعليقات